قائمة المدونات الإلكترونية


الأحد، 11 يناير 2009

سيدتى الجميله


تظهر هذه اللوحه سيده يونانيه كانت تسكن في شارع (العقيب) احد شوارع بنغازى العتيقه؛ وكانت قمة في الجمال في ذالك الوقت .

هناك 3 تعليقات:

زنوبيا الشهــيبي يقول...

السلام عليكم

بالفعل إبداع

قد لا يكون الوصف كافياً

ولكن سلمت أنامل من عكس لنا هذا الجمال

غير معرف يقول...

مااا شاء الله ,,
بريق الذهب الذي يطوق عنقها ,,
إبتسامتها الهادئة ,,
و كل تفاصيل اللوحة رائعه ,,

سلمت و دمت ^^

صلاح الدين الشويهدي يقول...

قصة هذه اللوحة

حكى لي الوالد رحمه الله قصة هذه اللوحة وهي باختصار :أنه جاءه صاحب محل مصوراتي كانت تربطه به معرفة بسيطة ولكنه كان مطلعا على فنه فطلب منه أن يقوم برسم هذه اللوحة وهي تمثل صورة زوجة أخيه اليونانية وكان الوالد يرسم لمجرد الهواية ولا يأخذ مقابلا فتعلل بعدم تفرغه لهذا العمل ولكن المصوراتي شجعه ووعده بمبلغ مجزي خاصة وهو يعلم بالظروف المادية في ذلك الوقت فوافق الوالد واشترى كل مايلزم لعمل اللوحة من ماله الخاص ومكث يرسمها طيلة شهر أو أكثر وحينما أتمها أبلغ صاحبها بالأمر فطلب منه إحضارها .. فأحضرها له فبهر بها أشد الإنبهار ولم يكن يتوقع أن تظهر بهذه الروعة .. وماحصل بعد ذلك هو أنه تهرب من دفع المبلغ الذي وعد به وغدر بالوالد فصار يطالبه وهو يتهرب .. وذات يوم لم يشعر المصوراتي إلا بلكمة على وجهه أسقطته أرضا ومن ثم دخول الوالد لمقصورة المحل وأخذه للوحة بقوة الذراع .. وذهب المصوراتي ليرفع قضية على الوالد فقيل له إن اللوحة من حق صاحبها طالما أنه لم يأخذ مقابلا لها ولم يبعها فوافق على دفع المبلغ وأكثر منه ولكن الوالد رحمه الله كان عنيدا فرفض بيعها ولو دفع فيها مال الدنيا .. واستمر الحال بين شد وجذب ولم تفلح كل الإغراءات مما دفع المصوراتي إلى التسلل خلسة لمرسم الوالد وسرقة اللوحة .. ولما علم الوالد بالأمر ذهب مرة أخرى لمحل المصوراتي وهدده وأجبره على إرجاعها بالعنف والقوة فاضطر لإرجاعها مضطرا صاغرا ذليلا .. ولولا هذا الذي حدث لما كانت هذه التحفة الرائعة اليوم بيننا ولله الحمد .