يدعى عطية المدخنة ويدعى أيضاً عطية التقاز ،والتقاز باللهجة العامية الليبية تطلق على المنجمين أو الذين يدعون أنهم يقرأون الكف أو الذين يضربون الودع ويكشفون لك الطالع .
وإنشهر في مدينة بنغازي لفتره وكان حديث الناس لبراعته وإذهاله للناس في قراءة طالعهم .
وكان كثير التدخين ، ويبدوا عليه الغموض والهيبة دوماً .
إلتصقت نظرته المهيبة في عقلي فرسمته .

شارعنا القديم

هذه اللوحة تحاكي إحدي شوارع مدينة بنغازي القديمة ،حيث دائماً يحظر هذا المشهد ،رجال متقدمون في السن ومتقاعدون يتسامرون ويتحدثون عن كل شيء ،وأمامهم أطفال يلعبون ،ويكون الجديد إمتداد للقديم دائماً .

المولود الجديد .

لوحة تمثل رجل عجوز وزوجته ،في ليل دامس ،يولدون بقرة علي أنوار (الفنار) الخافتة .

الحصان الأبيض

هذه اللوحة للفنان التجريدي عماد علي ،إبن الفنان والرسام التجريدي علي مادي .
وصورة الحصان الأبيض للأسف تعرضت لبعض الإهمال وهي تطوف معارضنا العتيدة ،وإسترجعت بحالة لاتسرللإسف .

النجار

النجار يقيس إستقامة قطعة اللوح الخشبي، ومنهمك في عمله .

الحداد

من الحرف القديمة، لوحة لحداد يركب الحدوة للحصان .

فتاة ليبية ،مهداة الي الدكتورة نور.

قصة هذه اللوحة ،أذكر أنه كانت لدينا مناسبة عرس ،وكان منزلنا الكبير عبارة عن إحتفال وكرنفال شعبي ،المنزل غاص بالزوار نساء وأطفال بالداخل والرجال بالخارج ،والمهنيئون والمباركون يعج بهم المنزل، دخلت الي المنزل للإستعلام عن وليمة الرجال ،ووسط أغاني الفتيات وإنبساط وفرح الجميع ،وجدت فتاة أية في الجمال في مشهد غير منسجم مع الحدث ، فتاة جالسة علي الكرسي ، تعض بأسنانها علي عقدها الذهبي ،ووضعت بأحدي يديها علي خدها ،لا هي مسروره ولا هي حزينة ! ،ولا تشارك الفتيات في أغانيهن وفرحتهن .

إلتصق هذا المشهد في ذاكرتي فقررت رسمها قبل أن تمحيها سحابة النسيان من ذاكرتي .

الوراد

الوراد : هو الشخص الذي يأتي بالماء الي بيوت الناس لتزويدهم بما يحتاجونه من ماء قديماً قبل ظهور (الحنفيات) وخطوط وشبكات المياة الحكومية ،رأس ماله عربة وحصان وخزان مياه ، ويتجول في الحارات وبين الأزقة ،ويبتاع الناس منه الماء .

تحية طيبة ،للإتحاد المدونين الليبين ،والقائمين علي هذا الصرح العملاق والمفيد والمثمر،الذي جمع شتات المدونين الليبين علي إختلاف تدويناتهم وتوجهاتهم ،وخلق مجتمع إلكتروني واحد،وتقديمه للعالم في هوية تمثل جميع ألوان الطيف الليبي ،من خلال تدويناتهم .

فهو في الحقيقة إتحاد إلكتروني حقيقى لكل الليبين ولكل المدونين ،يعمل علي الأرض وينتشر في آفاق العالم الرقمي .

تمنياتي.. للإتحاد.. بالمزيد من النجاح والتفوق والتألق ،والشكر والعرفان لجهود القائمين عليه والعاملين خلف الأضواء .

كل العام وإتحاد المدونين الليبين ،بألف خير وفي تألق دائم.

السباق

هذه اللوحة تمثل السباق أو مايعرف بالعامية الليبية (الحول) ، كان يجتمع أفراد من قبائل عدة ،وأهل المدينة كل عام ،في إحتفال ،وكان يقوم هذا الإحتفال علي سباق خيل ، وينطلق السباق بجوار احد مدافن المرابطين في تلك المنطقة،أو يكون السباق بجوار أحد الأضرحة لأحد الصالحين ،وكانت هذه العادة وهذا السباق في منطقة برقة فقط ،شرق ليبيا .

سرور والمصاصة

أتذكر هذا الولد ،كان يسكن في إحدى الأحياء الشعبيه القديمة ، وكانوا جميع أهل الحي فقراء بإمتياز ،وكانت قطع الحلوي بالنسبة للأطفال عيد وفرحه ،لاتقدر بثمن ،هذا الولد أسمه ( سرور ) ،وكان أول مره يتحصل فيها علي حلوة المصاصة ،فسعادته بالتجربه الإوله بتذوق المصاصة ،سعادة لاتوصف .

جبروت الثمانون

هذه اللوحة لرجل عجوز ،عمره أكثر من ثمانون عاماً ، ولايزال يحتفظ بقوته وهيبته ، نظراته قوية وحاده ،يديه قويتين وصلبه، يشبهان فروع الأشجار ،ويجلس بوقار ،في كل هذه الإماءات كان هذا العجوز الشيخ يجسد ..........جبروت الثمانون .

حسناء السوق

حسناء (سوق الظلام ) بنغازي ،دخلت علي هذة الأية في الجمال وأنا جالس في محلي لبيع الذهب ، إرتسمت في ذاكرتي،فقمت بعدها بتخليدها في هذه اللوحة.

الكُتاب

لوحة (الكُتاب) تصور مجموعة من الأطفال مع شيخهم في الخلوة أو مايعرف قديماُ بي(الكُتاب) و(الكتاتيب).

والكتاب والكتاتيب هي عبارة عن حلقة منظمة يجتمع فيها الصبيان لتعلم القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتعليم القراءة والكتابة ، وتلقين الأطفال الصغار المبادئ الأساسية للدين .

تبخير العروس

لوحة تبخير العروس .

من العادات القديمة في الأفراح الليبية ؛كانت تذهب مع العروس خادمة تسمي (الشوشانة ) تقوم بخدمتها ؛ وتبخيرها في الليلة الأولي .

المهموم

لوحة المهموم تصور صورة شخص عادى يجلس على عتبة باب منزله القديم ؛وبجنبه فنجان قهوة والكثير من السجائر المبعثره ؛التى تلخص معركة الأنسان مع نفسيته القلقة والمهمومة .

وقد يكون مهموم بسسب الفقر أو لعلة أو مشكلة إجتماعيه ؛فقرر أن يبقى مع ذاته يفكر وهو مهموم .

الغفوة

لوحة الغفوة ,تمثل القيلولة التى يأخذها الأب بعد مجيئه من العمل متعباُ ,وبعد وجبة الغداء يحاول أن يسترخى قليلاً ويأخذ غفوة أو قيلوله هادئه؛لكن طبعا دون جدوى بوجود الأولاد والأطفال وهم يلعبون ويتصايحون فتبقى القيلوله الهادئه مجرد غفوه صغيره.

طفولة بريئه

طفولة بريئة

تصور شكل الطفل في أول يوم له في المدرسة والأعتماد على نفسه ؛ويكون أول يوم للطفل فى المدرسه والأبتعاد عن والديه ودخول عالم جديد؛أطفال كثر ومعلمات وكتب وفصول محاطه بسور؛ وعالم غامض بالنسبة له؛فيعتبر أن أهله تخلوا عنه وتركوه للمجهول ؛يدخل بخطى بطيئه ويلتفت وراءه باكياُ ؛والأب أو الأم من وراءه يحثه على دخول العالم الجديد .

المرضعة

تمثل هذه اللوحة؛ حال المرأه في أول رضعه تسقيها لوليدها ؛فتكون خائفة لدى الرضعه الأولى .

سيدتى الجميله

تظهر هذه اللوحه سيده يونانيه كانت تسكن في شارع (العقيب) احد شوارع بنغازى العتيقه؛ وكانت قمة في الجمال في ذالك الوقت .

هذه اللوحة تمثل القصه المشهوره والنمطيه ؛ولوم حواء إم البشر بإخراج بنى إدم من الجنه .

المليحة

المليحة

قصة هذه اللوحة ؛قيل أن هناك شاعر سوري له صديق وكان تاجراً للقماش ؛دخل في صفقة قماش كبيرة وكان لون القماش أسود؛ فلم يجد له زبوناُ وأصبح يتحسر هذا التاجر على بضاعته الكاسده ؛فما كان من صديقه الشاعر بعدما أحزنه حال صديقه التاجر إلا أن ينشئ أبياتاً من الشعر يمتدح فيها من تلبس الخمار الأسود ؛وأشاع هذه الأبيات (قل للمليحة في الخمار الأسودِ).
فمن يومها أقبلت النساء على شراء الثوب الأسود حتى نفدت كل بضاعته ابلتي كانت كاسدة بالأمس .

الطموح المستحيل

هذه اللوحة تمثل أن الأنسان أحياناً يترك الخير وراءه بشىء أقل وأدنى؛وربما يعلل ذالك بأنه طموح ولكنه يكون طموح مستحيل أحياناً ؛وهذا الرجل العاري تجرد من كل شىء ؛وترك وراءه الطبيعة والجنان والخيرات وأعطى ظهره لكل ذالك وهو متشبث بسنبلة لا تسمن ولا تغنى من جوع .. (بسم الله الرحمن الرحيم(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) صدق الله العظيم .

بائع السجائر

رأيت هذا الطفل ذو الوجه البائس ؛بملامح غابت عنها الطفولة ؛يبيع السجائر ؛ولا يجد وقتاً للعب مع أقرانه ؛وقد حمل عبء المسؤولية في غير أوانه؛ ولم يجد إلا هذه السموم ليبيعها للناس.

القعمول

(القعمول) تنطق بالعاميه الليبيه؛وهى ثمرة شوكية؛ مغلفه بالورق الصغير المشوك؛ وفي اللوحة صوره لإمرأة من اهل الحضر تحاول ان تقشر القعمول.

الفجيعة

تمثل هذه اللوحه بيئه بدوية؛ وتصور إحتمال سقوط الطفل في البئر؛ونرى أن في مفهومنا الشرقي إذا وقعت فاجعة فالنساء لا تملك إلا الصراخ والعويل؛ بينما يبادر الرجل دائماً لإنقاذ الموقف ؛حتى وإن كان الرجل في اللوحة أبعد في الوصول لينقذ الطفل

فلسطين

لوحة فلسطين.

تخيلت فلسطين طفلة بريئه؛لا تعرف مايحيط بها ؛فترى العرب يحملون النجمه الأسرائلييه السداسية على أنقاض الجماجم الفلسطينية؛وعلم إتحاد الدول العربية قديماً ؛الذى يرمزله بالنجمه والهلال واقع على الأرض ومنكسر ومتهشم كحال الدول العربيه اليوم.
وفلسطين طفله بريئة ؛يعلو وجهها الخوف والأهوال والفجائع .

لماذا ياريح هدي .

بسم الله وبعونه.

ابدأ في عرض أولى لوحاتي عبر الشبكة العنكبوتية ؛وشرح كل واحدة منها وماذا تعنى لي .

لماذا ياريح هدي ؟.

حياة الإنسان وصراعه مع الحياة ؛تمثل بالنسبة لى مثل مركب تتلاطمه الأمواج العاتية والرياح العاصفة؛فمن يحسن قيادة مركبه ؛ويحافظ على توازنه؛يصل الى بر النجاة .

وقصة هذه اللوحة وجدتها في مجلة إنجليزيه مرميه في الشارع ؛فأخذتها فوجدت فيها صورة لمركب صيد إنجليزيه يلعب بها الموج ؛فوافقت ما فى نفسي ؛فرسمتها.